Dollar under continued threat by geopolitics and natural disasters ahead of the Non-Manufacturing ISM release.
Risk aversion seems to be the theme of the week as market participants are looking for safe havens amid geopolitical concerns and natural disaster threats. The Dollar remains weak for yet another day as investors opt for cautiousness following North Korea's intention to test an intercontinental missile in celebration of its "Foundation day" on Saturday. The escalation of the situation in the Pacific is threatening to dampen demand for higher premiums and the likes of the Yen and Gold continue to benefit. At the same time, Dollar's outlook is threatened by another storm making its way towards American soil: following the destruction caused by the recent hurricane Harvey this time Irma, a potentially stronger hurricane is approaching Florida and it is estimated that it could be even more damaging than Katrina in 2005 when 1,883 people lost their lives.
Compounding on the geopolitical jitters and natural disaster fears fresh Fed rhetoric casts further doubts on whether the US central bank is in a position to raise interest rates again this year. Apart from the uncertainty in the geopolitical arena, Fed policymakers Kashkari and Brainard urged for a slower rate hike pace flagging the potential risks of a tighter interest rate policy at this time. On the short term, Dollar's price action will be dictated by the release of the Non-Manufacturing ISM report today and expectations are set high for the closely monitored report. It will be interesting to see how the report prints especially after the miss in the NFPs last Friday; a surprise to the downside will further weaken the Dollar which threatens to break below 108.50 against the Yen.
Cable rallies 100 pips after Services PMI misses, is the Pound getting stronger?
The Pound made headlines yesterday when it rallied after the release of the UK Services PMI report which printed lower than expected. Nevertheless, the British currency staged an impressive move to the upside gaining more than 100 pips on the back of the bearish figures, a fact which should be attributed to Dollar's weakness. So does this mean that the Pound is in for fresh strength and increased demand? We believe that the answer is negative: even though the Manufacturing PMI figures printed stronger last week the release of the Services report yesterday highlights the challenges that the British economy is facing.
Having said that, it is possible that with the Dollar under pressure and Euro's outlook uncertain - given the recent rumors that the ECB might opt to delay tapering - the Pound could be receiving inflows from investors looking for a higher beta. In any case, we have to stress that the broader outlook for Sterling is still pointing lower as the Brexit negotiations are not progressing fast enough prolonging the uncertainty surrounding Britain future relationship with the EU and the Single market.
Equities point lower as investors are concerned about North Korea and US natural disasters, Gold and Oil gain.
Equity markets in Europe and the US traded lower yesterday and especially the US bourses ended the day deep in negative territory reacting to the North Korean nuclear test over the weekend. The US markets were closed on Monday so as soon as traders came back to their desks their immediate reaction was to reduce their exposure to riskier assets and turn towards cash positions. This morning the European stock markets are expected to open slightly lower as the risk-off sentiment still dominates the news fueled by both geopolitics and natural disasters. On the commodities' watch, Gold is solidifying its gains trading on either side of the $1,340 area and should the North Korean issue escalate further we could see it making it to the $1,350 level. Oil is extending its gains as US production is getting back to normal after hurricane Harvey disrupted operations for some time and the black gold is trading just shy of the $49 level.
Economic Calendar
All times are GMT+4.
مخاطر مستمرة تلاحق الدولار الأمريكي بسبب الأجواء الجيوسياسية والكوارث الطبيعية قبيل صدور ISMغير التصنيعي.
يبدو أن مبدأ تجنب المخاطر لا يزال هو محور الأسبوع حيث يبحث المشاركون في السوق عن الملاذات الآمنة في ظل المخاوف الجيوسياسية وتهديدات الكوارث الطبيعية. بينما شهد الدولار يوماً ضعيفاً آخر يوم أمس حيث تسيطر مشاعر الحذر على المستثمرين بعد نية كوريا الشمالية باختبار صاروخ عابر للقارات احتفالاً بـ "يوم التأسيس" يوم السبت القادم. وفي هذه الأوقات، يهدد تصاعد الوضع في منطقة المحيط الهادئ بانخفاض الطلب على العملات الخطرة أو الحساسة في حين يواصل كل من الين الياباني والمعدن الأصفر الاستفادة المثلى من هذه الظروف المضطربة. وفي الوقت نفسه، يبدو أن توقعات الدولار مهددة بسبب عاصفة أخرى تتحرك نحو الآراضي الأمريكية. وبعد الدمار الذي أحدثه الإعصار الأخير هارفي، فإن إرما هذه المرة يمثل إعصاراً أقوى وأشد حيث يقترب بسرعة من سواحل ولاية فلوريدا - ويُقدّر محللو الأرصار الجوية بأنه سيكون أكثر تدميراً من إعصار كاترينا عام 2005 الذي تسبب بمقتل أكثر من 1800 أمريكي.
ومما يضاعف المخاوف الجيوسياسية والكوارث الطبيعية أن خطاب بنك الاحتياطي الفيدرالي الجديد يثير المزيد من الشكوك فيما إذا كان المركزي الأمريكي في وضع يسمح له برفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام. وبصرف النظر عن حالة عدم اليقين في الساحة الجيوسياسية، شدد صانعو السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي وبالأخص كاشكاري وبرينارد على رفع معدل الفائدة بوتيرة أبطأ مما يحد من المخاطر المحتملة لسياسة أكثر تشدداً في أسعار الفائدة في هذا الوقت. على المدى القصير، سيحدد تقرير ISM غير التصنيعي اليوم حركة الدولار حيث تشير التقديرات إلى أرقام مرتفعة. وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف سيأتي التقرير خصوصاً بعد إخفاق تقرير الوظائف الأمريكي يوم الجمعة الماضي. وبالتالي، فإن أي مفاجأة سلبية ستزيد من ضعف الدولار الذي يهدد بكسر مستويات ما دون 108.50 مقابل الين.
الاسترليني يرتفع 100 نقطة بعد إخفاق مؤشر مديري المشتريات للخدمات، هل سيحقق مكاسب أكبر ؟
تصدر الجنيه الإسترليني عناوين الصحف أمس عندما ارتفع بعد صدور مؤشر مديري المشتريات للخدمات البريطاني والذي جاء بأقل من المتوقع. على الرغم من ذلك، حققت العملة البريطانية أداءً مثيراً للإعجاب بارتفاعها بأكثر من 100 نقطة على خلفية تلك الأرقام السلبية، وهو ما يعزى ربما إلى ضعف الدولار. والسؤال هنا هل هذا يعني أن الإسترليني حصل على قوة جديدة وزيادة في الطلب؟ نحن نعتقد أن الجواب سلبي: فعلى الرغم من أن أرقام مؤشر مديري المشتريات التصنيعي قد جاءت أقوى الأسبوع الماضي، إلا أن صدور تقرير الخدمات يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الاقتصاد البريطاني.
مع ذلك، فمن الممكن أن يكون سبب ارتفاع الإسترليني هو ضعف الدولار وتوقعات اليورو غير المؤكدة - نظراً للشائعات الأخيرة أن البنك المركزي الأوروبي قد يؤجل عملية تشديد الحوافز المالية – في كل الأحوال، علينا أن نؤكد أن التوقعات الأوسع للإسترليني لا تزال سلبية بسبب عدم إحراز أي تقدم في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ما يطيل من حالة عدم اليقين المحيطة بعلاقات بريطانيا المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي والسوق الموحد.
انخفاض مؤشرات الأسهم إثر مخاوف المستثمرين حيال كوريا الشمالية والكوارث الطبيعية في الولايات المتحدة، الذهب والنفط يصعدان.
تراجعت أسواق الأسهم في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية يوم أمس، و أنهت البورصات الأمريكية تعاملاتها بشكل سلبي حاد بسبب التجربة النووية الكورية الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقد أغلقت الأسواق الأمريكية يوم الاثنين بسبب عطلة عيد العمال وحالما عاد المتداولون إلى مكاتبهم كان رد فعلهم المباشر هو الحد من تعرضهم للأصول الأكثر خطورة والتحول إلى مراكز نقدية. ومن المتوقع أن تفتتح أسواق الأسهم الأوروبية هذا الصباح على انخفاض طفيف حيث لا تزال مشاعر النفور من المخاطرة تسيطر على الأخبار التي تغذيها الظروف الجيوسياسة والكوارث الطبيعية. وإذا انتقلنا إلى جانب السلع، قام الذهب بتدعيم مكاسبه التجارية على جانبي منطقة 1340 دولار وفي حالة تصاعد القضية الكورية الشمالية، قد يصل المعدن الأصفر إلى 1350. في حين وسعّ النفط مكاسبه مع عودة الإنتاج الأمريكي إلى وضعه الطبيعي بعد أن أدى إعصار هارفي إلى تعطل العمليات لبعض الوقت – حالياً يتداول الذهب الأسود بخجل حول مستويات 49 دولار للبرميل.
All times are GMT+4.
مخاطر مستمرة تلاحق الدولار الأمريكي بسبب الأجواء الجيوسياسية والكوارث الطبيعية قبيل صدور ISMغير التصنيعي.
يبدو أن مبدأ تجنب المخاطر لا يزال هو محور الأسبوع حيث يبحث المشاركون في السوق عن الملاذات الآمنة في ظل المخاوف الجيوسياسية وتهديدات الكوارث الطبيعية. بينما شهد الدولار يوماً ضعيفاً آخر يوم أمس حيث تسيطر مشاعر الحذر على المستثمرين بعد نية كوريا الشمالية باختبار صاروخ عابر للقارات احتفالاً بـ "يوم التأسيس" يوم السبت القادم. وفي هذه الأوقات، يهدد تصاعد الوضع في منطقة المحيط الهادئ بانخفاض الطلب على العملات الخطرة أو الحساسة في حين يواصل كل من الين الياباني والمعدن الأصفر الاستفادة المثلى من هذه الظروف المضطربة. وفي الوقت نفسه، يبدو أن توقعات الدولار مهددة بسبب عاصفة أخرى تتحرك نحو الآراضي الأمريكية. وبعد الدمار الذي أحدثه الإعصار الأخير هارفي، فإن إرما هذه المرة يمثل إعصاراً أقوى وأشد حيث يقترب بسرعة من سواحل ولاية فلوريدا - ويُقدّر محللو الأرصار الجوية بأنه سيكون أكثر تدميراً من إعصار كاترينا عام 2005 الذي تسبب بمقتل أكثر من 1800 أمريكي.
ومما يضاعف المخاوف الجيوسياسية والكوارث الطبيعية أن خطاب بنك الاحتياطي الفيدرالي الجديد يثير المزيد من الشكوك فيما إذا كان المركزي الأمريكي في وضع يسمح له برفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام. وبصرف النظر عن حالة عدم اليقين في الساحة الجيوسياسية، شدد صانعو السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي وبالأخص كاشكاري وبرينارد على رفع معدل الفائدة بوتيرة أبطأ مما يحد من المخاطر المحتملة لسياسة أكثر تشدداً في أسعار الفائدة في هذا الوقت. على المدى القصير، سيحدد تقرير ISM غير التصنيعي اليوم حركة الدولار حيث تشير التقديرات إلى أرقام مرتفعة. وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف سيأتي التقرير خصوصاً بعد إخفاق تقرير الوظائف الأمريكي يوم الجمعة الماضي. وبالتالي، فإن أي مفاجأة سلبية ستزيد من ضعف الدولار الذي يهدد بكسر مستويات ما دون 108.50 مقابل الين.
الاسترليني يرتفع 100 نقطة بعد إخفاق مؤشر مديري المشتريات للخدمات، هل سيحقق مكاسب أكبر ؟
تصدر الجنيه الإسترليني عناوين الصحف أمس عندما ارتفع بعد صدور مؤشر مديري المشتريات للخدمات البريطاني والذي جاء بأقل من المتوقع. على الرغم من ذلك، حققت العملة البريطانية أداءً مثيراً للإعجاب بارتفاعها بأكثر من 100 نقطة على خلفية تلك الأرقام السلبية، وهو ما يعزى ربما إلى ضعف الدولار. والسؤال هنا هل هذا يعني أن الإسترليني حصل على قوة جديدة وزيادة في الطلب؟ نحن نعتقد أن الجواب سلبي: فعلى الرغم من أن أرقام مؤشر مديري المشتريات التصنيعي قد جاءت أقوى الأسبوع الماضي، إلا أن صدور تقرير الخدمات يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الاقتصاد البريطاني.
مع ذلك، فمن الممكن أن يكون سبب ارتفاع الإسترليني هو ضعف الدولار وتوقعات اليورو غير المؤكدة - نظراً للشائعات الأخيرة أن البنك المركزي الأوروبي قد يؤجل عملية تشديد الحوافز المالية – في كل الأحوال، علينا أن نؤكد أن التوقعات الأوسع للإسترليني لا تزال سلبية بسبب عدم إحراز أي تقدم في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ما يطيل من حالة عدم اليقين المحيطة بعلاقات بريطانيا المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي والسوق الموحد.
انخفاض مؤشرات الأسهم إثر مخاوف المستثمرين حيال كوريا الشمالية والكوارث الطبيعية في الولايات المتحدة، الذهب والنفط يصعدان.
تراجعت أسواق الأسهم في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية يوم أمس، و أنهت البورصات الأمريكية تعاملاتها بشكل سلبي حاد بسبب التجربة النووية الكورية الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقد أغلقت الأسواق الأمريكية يوم الاثنين بسبب عطلة عيد العمال وحالما عاد المتداولون إلى مكاتبهم كان رد فعلهم المباشر هو الحد من تعرضهم للأصول الأكثر خطورة والتحول إلى مراكز نقدية. ومن المتوقع أن تفتتح أسواق الأسهم الأوروبية هذا الصباح على انخفاض طفيف حيث لا تزال مشاعر النفور من المخاطرة تسيطر على الأخبار التي تغذيها الظروف الجيوسياسة والكوارث الطبيعية. وإذا انتقلنا إلى جانب السلع، قام الذهب بتدعيم مكاسبه التجارية على جانبي منطقة 1340 دولار وفي حالة تصاعد القضية الكورية الشمالية، قد يصل المعدن الأصفر إلى 1350. في حين وسعّ النفط مكاسبه مع عودة الإنتاج الأمريكي إلى وضعه الطبيعي بعد أن أدى إعصار هارفي إلى تعطل العمليات لبعض الوقت – حالياً يتداول الذهب الأسود بخجل حول مستويات 49 دولار للبرميل.
المفكرة الاقتصادية
No comments:
Post a Comment